أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن شراكة بلاده مع روسيا في المجال النووي تحقق عوائد مجزية، مشيرًا إلى أن الجانب الروسي لا يبني محطات طاقة نووية متطورة فحسب، بل يمولها أيضًا عبر قروض ميسرة.
							
								 أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكوخلال كلمته في المنتدى العالمي للطاقة الذرية أن التعاون مع روسيا في القطاع النووي أمر مربح حيث أنها تبني محطات طاقة نووية حديثة وتقدم القروض.   وأشار لوكاشينكو إلى أن روسيا هي من ستبني محطة الطاقة النووية الثانية في بيلاروس، كما طلب من شركة "روساتوم" االروسية عدم مغادرة البلاد ومواصلة العمل في العديد من المجالات السلمية.  
وقال الرئيس البيلاروسي: "شكرا لكم على تنفيذ هذا المشروع وعدم مغادرة بيلاروسيا. أليكسي (ليخاتشوف رئيس روساتوم) ، أريد أن أطلب منكم مرة أخرى علنا عدم مغادرة بيلاروسيا. أعتقد أنني أستطيع إقناع رئيس روسيا (فلاديمير بوتين) بضرورة إلى الاستمرار في العمل في بيلاروسيا. وليس فقط فيما يتعلق بتنفيذ خططنا، نحن بحاجة إلى مواصلة العمل في العديد من المجالات السلمية، وأولا وقبل كل شيء في مجال الرعاية الصحية". 
ويقام المنتدى الدولي "الأسبوع العالمي للطاقة الذرية"، المخصص لقطاع الطاقة الذرية والقطاعات المرتبطة به بمناسبة الذكرى الثمانين لصناعة الطاقة الذرية الروسية، في موسكو خلال الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر. 
كما شكر لوكاشينكو بوتين على المساهمة في جعل بيلاروس دولة نووية حقيقية، مضيفا أنه سيصدر غدا (الجمعة) مع بوتين قرارا بشأن بناء محطة ثانية للطاقة النووية في جمهورية بيلاروس". 
ويقام المنتدى الدولي الأسبوع العالمي للطاقة الذرية، المخصص لقطاع الطاقة الذرية والقطاعات المرتبطة به بمناسبة الذكرى الثمانين لصناعة الطاقة الذرية الروسية، في موسكو خلال الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر الجاري. 
المصدر: RT