كشفت وزارة الأمن الإيراني، مساء اليوم، عن نيتها الكشف عن وثائق سرية تتعلق بما وصفته بـ"الملف النووي الإسرائيلي"، وذلك في خطوة يُتوقع أن تثير جدلاً إقليمياً ودولياً. وأشار بيان الوزارة إلى أن الوثائق المنوي نشرها تتضمن تفاصيل حساسة عن العلماء العاملين في هذا البرنامج.
							
								 وجاء في بيان وزير الأمن الإيراني إسماعيل الخطيب: "هذا الوطن وشعبه ودينه وعقيدته لا يقفون فقط أمام العصابة الإجرامية الحاكمة في فلسطين المحتلة، بل أمام تيار صهيوني–أمريكي يمثل عدوا للعديد من الدول وللحق والعدالة والإنسانية". 
وقال: "في خطأ حسابي للغرب، أُطلق العنان لقواه ضد إيران القوية، لكن هذه المرة، بفضل تماسك الشعب، والدفاع الشجاع والقوي للقوات المسلحة، وتضحيات المدافعين عن الوطن المليئة بالفخر، والقيادة الحكيمة والشجاعة للقيادة العليا، والحضور الفعال للحكومة الرابعة عشر، شهد العالم هزيمة وذلا للقوى الغربية واحتفل بذلك"، حسب البيان. 
وأضاف: "نقل الوثائق بنجاح من القواعد التي كانت مُتوقعة مسبقا يعد جزءا من الإجراءات الاستخباراتية والعملياتية المتكاملة والقوية، ويشمل الكنز المنقول إلى داخل البلاد ملايين الصفحات من المعلومات المتنوعة والقيمة المتعلقة بالنظام الصهيوني". 
وتحتوي هذه الوثائق، حسب المصدر نفسه، على "المشاريع السابقة والحالية للتسليح لدى النظام الحاكم في الأراضي المحتلة، ومشاريع تحديث وإعادة إنتاج الأسلحة النووية القديمة، والمشاريع المشتركة مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى معلومات كاملة عن الهيكل الإداري والعاملين في مجال الأسلحة النووية". 
كما تتضمن الوثائق "قوائم بأسماء الباحثين والعلماء والمدراء التنفيذيين للمشاريع العسكرية المضادة للإنسانية، بمن فيهم العلماء الأمريكيون والأوروبيون المرتبطون بهذه المشاريع، مع عناوين المنشآت والشركات وجميع شركائهم"، حسب بيان وزير الأمن الإيراني. 
المصدر: تسنيم