امتنعت الولايات المتحدة عن الانضمام إلى بيان صادر عن أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، وجه اتهامات لروسيا بالتورط في الأزمة الأوكرانية. وجاء هذا الموقف الأمريكي عشية انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة التصعيد الأخير.
أفادت وكالة "نوفوستي" بأن الولايات المتحدة لم تنضم إلى البيان المعادي لروسيا الذي أصدرته أوكرانيا والاتحاد الأوروبي قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية. وأوضح مراسل الوكالة أن "الولايات المتحدة رفضت الانضمام إلى أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في بيانهما المناهض لروسيا في الأمم المتحدة".
وتلا البيان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، وانضمت إليه عدة دول، ولم يكن أحد من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو البعثة الدائمة للبلاد لدى الأمم المتحدة حاضرا أثناء إلقاء سيبيغا لكلمته.
البيان الذي تضمن اتهامات مزعومة لا أساس لها ضد موسكو، صاغه ممثلون عن أوكرانيا، برئاسة وزير الخارجية أندريه سيبيغا، حيث أشار على وجه الخصوص، إلى أن الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدة دول أوروبية وكندا واليابان ونيوزيلندا، قد انضمت إلى بيان كييف، فيما لم يذكر اسم الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اجتمع مع فلاديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناول اللقاء سبل تسوية الأزمة الأوكرانية والضمانات الأمنية لنظام كييف، فيما أكد ترامب أنه من السابق لأوانه إصدار موقف نهائي حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مشيرا إلى القوة العسكرية الكبيرة لروسيا.
المصدر: "نوفوستي"