في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الادعاءات المتعلقة بتغير المناخ بأنها "أكبر كذبة في التاريخ"، في تصريح مثير للجدل هز قاعة الأمم المتحدة.
وأضاف ترامب: "في السابق تحدثوا عن حلول البرودة بشكل عالمي شامل. والآن يقولون إن الاحتباس الحراري سيدمر العالم. ولاحقا دار الحديث مجددا، عن انتشار البرودة. وأصبحت هذه الظاهرة تُعرف بتغيرات المناخ".
وتابع الرئيس الأمريكي خلال الأسبوع المستوى السامي للجمعية العامة: "هذه أكبر كذبة على مر العصور... كل هذه التوقعات التي أطلقتها الأمم المتحدة والعديد من الجهات الأخرى، غالبا لها أسباب ودوافع خبيثة، وتبين أنها خاطئة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يشكك ترامب في ظاهرة الاحتباس الحراري. ففي عام 2018 أشار إلى الطقس البارد الذي تشهده بعض مدن شرقي الولايات المتحدة يدحض هذا الطرح.
ويشكك الجمهوريون بشكل عام وترامب بشكل خاص، في نظرية تغير المناخ التي يلتزم بها معظم علماء المناخ، إذ ارتفعت درجة الحرارة على سطح كوكب الأرض في القرون الأخيرة بسبب عدد من العوامل يرتبط الكثير منها بالنشاط البشري.
المصدر: وكالات
