في خطوة جديدة، طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامجها "مكافآت من أجل العدالة"، بالحصول على معلومات تؤدي إلى الإمساك بـ علي قصير، الذي يُعد أحد أبرز العناصر في شركة "مجموعة تلاقي".
ويتهم قصير باستخدام منصبه في الشركة لمساعدة "حزب الله" و"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني في "الحصول على التمويل والتهرب من العقوبات"، وذلك عبر بيع النفط والصلب والسلع غير المشروعة، إضافةً إلى "تنسيق الأنشطة المالية" بين الحزب والفيلق.
وأكد البرنامج أن أي شخص يمتلك معلومات عن علي قصير أو عن شبكات حزب الله المالية وأنشطتها ذات الصلة يمكنه التواصل عبر القنوات المخصصة للبرنامج، حيث قد تؤهله تلك المعلومات للحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار.
>ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التي لطالما عرضت مكافآت مالية مقابل معلومات تؤدي إلى ضبط مسؤولين في "حزب الله" اللبناني، الذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، إضافة إلى شخصيات أخرى حول العالم تتهمهم واشنطن بأنشطة غير قانونية.
