IMG-LOGO

زيلينسكي يزعم دعمه لتحقيقات فساد قطاع الطاقة التي تستهدف مسؤولين مقربين منه

سياسة - 23:19 10-11-2025
زيلينسكي يزعم دعمه لتحقيقات فساد قطاع الطاقة التي تستهدف مسؤولين مقربين منه

زعم فلاديمير زيلينسكي أنه يدعم التحقيقات الجارية في قضايا الاختلاس بقطاع الطاقة، والتي تنفذها هيئات مكافحة الفساد الأوكرانية وتشمل شخصيات من دائرته المقربة منه.

زعم فلاديمير زيلينسكي أنه يدعم التحقيقات الجارية في قضايا الاختلاس بقطاع الطاقة، والتي تنفذها هيئات مكافحة الفساد الأوكرانية وتشمل شخصيات من دائرته المقربة منه. وقال زيلينسكي في تسجيل مصور، نشره في قناته بتطبيق "تلغرام": "مكافحة الفساد تحتاج إلى خطوات حقيقية، والعقوبة يجب أن تكون حتمية. شركة إنيرغوأتوم تمثل العمود الفقري لإنتاج الطاقة في البلاد، ونزاهتها أولوية".

وأضاف: "كل من تورط في بناء مخططات الفساد يجب أن يخضع لإجراءات قضائية واضحة، ويجب صدور أحكام. وعلى المسؤولين العمل مع المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومع أجهزة إنفاذ القانون".
ويأتي ذلك بعد تقارير إعلامية، أبرزها ما كشفته صحيفة "برلينر تسايتونغ" حول استياء بروكسل من محاولات زيلينسكي إخضاع الهيئات الوطنية لمكافحة الفساد للسيطرة السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهيئات "أُنشئت في أوكرانيا من قبل الغرب لضمان مكافحة الفساد بصورة مستقلة"، وشكّلت "شرطا أساسيا لمسار أوكرانيا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وكان المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا قد نفّذ في وقت سابق بالتعاون مع النيابة الخاصة بمكافحة الفساد مداهمات لمنزل شريك زيلينسكي التجاري، المالك المشارك لاستوديو "كفارتال 95"، تيمور مينديتش، المعروف بلقب "محفظة أموال زيلينسكي". كما شملت المداهمات وزير الطاقة السابق غيرمان غالوشينكو وشركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنيرغوأتوم"، وجميعهم يُعدّون من المقرّبين لمينديتش. وبعد ذلك نشر المكتب تسجيلات صوتية مرتبطة بالقضية من دون الكشف عن أسماء أصحابها، معلنا أن ما يقارب 100 مليون دولار جرى غسلها من قبل منظمة إجرامية تنشط في قطاع الطاقة.
وأوضح المكتب الوطني لمكافحة الفساد أن الحملة، التي حملت اسم "ميداس"، تضمنت أكثر من 70 مداهمة، وأنه يمتلك نحو ألف ساعة من التسجيلات الصوتية المتعلقة بالقضية، وقد باشر نشر أولى المقاطع منها.
يُذكر أن التوتر بين زيلينسكي من جهة والمكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة الخاصة بمكافحة الفساد من جهة أخرى تصاعد منذ الصيف الماضي، بعد محاولاته فرض سيطرته على عمل هاتين الجهتين وتقويض استقلالهما، كما أصبح اسم منديتش يتكرر في وسائل الإعلام الأوكرانية بوصفه رجل الظل المقرب من السلطة، ويُعتقد أنه لعب دورا محوريا في تمرير صفقات مالية مشبوهة تخص مكتب زيلينسكي، من بينها عقود في مجال الدفاع.
كما أفادت تقارير بأن الأجهزة المختصة وضعت أجهزة تنصت في شقة منديتش وسجلت محادثات تتعلق بمخططات فساد ضمت زيلينسكي ورئيس مكتبه أندريه يرماك ومسؤولين آخرين.


المصدر: تاس

شارك المنشور:

الأكثر قراءة

أهم الأخبار