صرح السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف بأن الفرنسيين يعتقدون أن رئيسهم إيمانويل ماكرون، يقوم بدفن البلاد، موضحا أنهم لا يقبلون بالديكتاتورية الرقمية وتشديد الرقابة على الإنترنت.
صرح السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف بأن الفرنسيين يعتقدون أن رئيسهم إيمانويل ماكرون، يقوم بدفن البلاد، موضحا أنهم لا يقبلون بالديكتاتورية الرقمية وتشديد الرقابة على الإنترنت. وكتب بوشكوف في قناته على "تلغرام": "تجدر الإشارة إلى وجود انتقادات كثيرة لماكرون وسياساته وحاشيته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ليس من الحسابات الوهمية الروسية التي أنشأها، بل من الفرنسيين أنفسهم، الذين يعتقدون أن ماكرون يدفن فرنسا، علاوة على ذلك، فإن العديد منهم شخصيات مرموقة في المجتمع".
وأضاف: "سيجد ماكرون أي ذريعة لتبرير دعمه المتردي (11%) وعجزه الواضح أمام 89% من الفرنسيين! أحيانا بأن يلقي اللوم على أسلافه، رغم أنه في السلطة منذ ما يقرب من تسع سنوات".
وأشار إلى أن ماكرون "أحيانا يلقي باللوم على أقصى اليسار، وأحيانا على أقصى اليمين وأحيانا يلقي باللوم على الروس بأنهم على أبواب باريس، وأحيانا يلقي باللوم على إيلون ماسك، بشبكته منصة إكس، التي اتهمها بالتوجه اليميني المتطرف".
كما أكد السيناتور أن الفرنسيين لا يخفون استياءهم الشديد من ماكرون.
وأوضح أن "المشكلة تكمن في ماكرون نفسه، وسياساته المناهضة للأمة، ماكرون الذي لم تعد فرنسا كلها تتقبله، والذي لا تستطيع حتى الديكتاتورية الرقمية إنقاذ سمعته، يدعو إلى تشديد الرقابة على الإنترنت، أي إلى إرساء ديكتاتورية رقمية بحيث لا يتلقى الفرنسيون المعلومات إلا من الصحف والقنوات التلفزيونية الفرنسية الموالية للحكومة".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الآن الرئيس الأقل شعبية في البلاد خلال الخمسين سنة الماضية، وفقا استطلاع رأي جديد أجرته شركة "فريان" ونشرته صحيفة "لو فيغارو".
هذا وتوصلت معاهد استطلاع أخرى إلى استنتاجات مماثلة بشأن تراجع شعبية ماكرون بعد قراراته وأشهر من الجمود والاضطرابات السياسية والتشريعية.
المصدر: RT