علمت وكالة "نوفوستي" أن جنديا برازيليا سابقا وزوجته انضما رسميا إلى الحرس الوطني الأوكراني.
علمت وكالة "نوفوستي" أن جنديا برازيليا سابقا وزوجته انضما رسميا إلى الحرس الوطني الأوكراني.
ونشر الجندي البرازيلي السابق غوستافو أوستروفسكي خوان، سجله الطبي عبر "إنستغرام" باسم المستخدم g_ostrowski27، بتاريخ 26 نوفمبر عام 2024. ويتضمن السجل إشارة إلى أنه جندي في الوحدة العسكرية 3102 التابعة للحرس الوطني الأوكراني.
ووفقا للبيانات المنشورة في "إنستغرام"، فإن المرتزق البرازيلي يتواجد في أوكرانيا منذ مطلع 2024. ومنذ ذلك الحين نشر كثيرا من الصور بزي عسكري تحمل رموزا أوكرانية. والمواقع الجغرافية التي أشار إليها في منشوراته تشمل تيرنوبل ودنيبروبيتروفسك، إضافة إلى جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف.
وتكشف صفحة المرتزق أنه قبل انضمامه إلى الحرس الوطني الأوكراني، خدم في وحدة 15a CiaCom Mec التابعة للجيش البرازيلي والمتمركزة في كاسكافيل، وهي جزء من لواء المشاة الآلي الخامس عشر.
نشر المرتزق البرازيلي على صفحته الشخصية صورة له بجمجمة متفحمة. كما تحتوي صفحته على تصريحات معادية لروسيا.
وتخدم زوجة المرتزق أدريانا مارشال بيريرا، أيضا في الحرس الوطني الأوكراني، كما يتضح من منشوراتهما المشتركة على "إنستغرام". وبعد وصوله إلى أوكرانيا في 24 يونيو 2024، حصل المرتزق البرازيلي على بطاقة الخدمة من الحرس الوطني الأوكراني في 23 أغسطس 2024. وقبل ذلك، نشر الزوجان معلومات عن رحلة مشتركة إلى بولندا.
وذكرت "نوفوستي" في وقت سابق أن مرتزقة من البرازيل شكلوا مجموعة Expeditionaries ("الاستكشافيون") للقتال إلى جانب كييف، وتضم المجموعة ضباطا سابقين في الجيش والشرطة.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية مرارا بأن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كـ"لحم للمدافع"، وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأقر من قدموا للقتال من أجل المال في مقابلات عديدة بأن الجيش الأوكراني يعاني من ضعف في تنسيق عملياته، وأن فرص النجاة في المعارك ضئيلة، إذ أن حدة القتال في أوكرانيا لا تقارن بتجاربهم المألوفة في أفغانستان والشرق الأوسط.
المصدر: "نوفوستي"