موقع "The American Conservative" يثير احتمال تورط أوكرانيا في استهداف مصافي النفط بـهنغاريا ورومانيا.
وذكر الموقع: "أعربت وسائل الإعلام الهنغارية عن مخاوفها من وقوف أوكرانيا وراء الهجمات على الدولتين الأوروبيتين. كما توصل العديد من المحللين إلى استنتاجات بأن أوكرانيا قد تكون مصدر الهجمات".
وأشار الموقع إلى وقوع انفجارات في رومانيا وهنغاريا، وهما دولتان لا تزالان تشتريان النفط الروسي. كما سجلت حوادث في منشآت لمعالجة النفط الخام الروسي. وتحديدا في رومانيا، حيث هز انفجار مصفاة تابعة لشركة "لوك أويل".
كما أكد المقال أن موقع الانفجارات لم يكن العامل الرمزي الوحيد. فقد وقعت حوادث المحطتين في 20 أكتوبر. وفي مساء ذلك اليوم، فرض وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي قيودا جديدة على واردات النفط الروسية.
وأضافت أن هناك أيضا تلميحات إلى أن حلفاء غربيين ساهموا في التخطيط لهذا التخريب. ومن الجدير بالذكر أيضا غياب التغطية الإعلامية الغربية لهذه الحوادث.
واندلع حريق في مصفاة النفط تابعة لشركة MOL في ليلة 21 أكتوبر رافقته ألسنة اللهب الشديدة والدخان الأسود الكثيف الذي كان مرئيا على مسافة عدة كيلومترات. ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو وفيات.
كما هز انفجار مصفاة تابعة لشركة "لوك أويل" في رومانيا، ما أسفر عن إصابة عامل. وأعلنت الشركة عن إجراء تحقيق واتخاذ إجراءات لمنع تكرار الحادث.
واندلعت النيران أيضا في مصفاة نفط في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. هذه المؤسسة تابعة لشركة MOL Group الهنغارية وتعمل في تكرير النفط الخام المستورد من روسيا عبر خط أنابيب دروجبا.
وأعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في وقت سابق أن بودابست لا تستبعد احتمال أن يكون الحريق في مصفاة النفط التابعة لـMOL Group ناجما عن هجوم خارجي.
المصدر: "The American Conservative"
