أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تطوير أنظمة مثل صاروخ "بوريفستنيك" جاء ردا اضطراريا على الأعمال المزعزعة للاستقرار من قبل حلف الناتو.
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تطوير أنظمة مثل صاروخ "بوريفستنيك" جاء ردا اضطراريا على الأعمال المزعزعة للاستقرار من قبل حلف الناتو. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "بالنسبة للأنظمة المشابهة لـبوريفستنيك، فقد سبق وأعلنت القيادة الروسية مرارا أن تطويرها ذو طابع اضطراري ويحدث بهدف الحفاظ على التوازن الاستراتيجي".
وأوضحت: "على وجه الخصوص، يضطر بلدنا للرد على الأعمال المزعزعة للاستقرار بشكل متزايد من قبل حلف الناتو في مجال الدفاع الصاروخي."
هذا وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف في 26 أكتوبر، الانتهاء من اختبارات الصاروخ المجنح "بوريفستنيك" ذي المدى غير المحدود.
وكان غيراسيموف قد أفاد في تقريره إلى الرئيس فلاديمير بوتين بأن الصاروخ ظل في الجو حوالي 15 ساعة، وقطع مسافة 14 ألف كم، مؤكدا أن هذه المسافة "ليست الحد الأقصى".
كما شدد على أنه أثناء الرحلة تم تنفيذ جميع المناورات الرأسية والأفقية المحددة "وبذلك تم إظهار إمكانيات عالية لتجاوز وسائل الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي."
المصدر: RT