أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي توم كوتون أن قرار الرئيس دونالد ترامب بإجراء تجارب نووية يهدف إلى إظهار عزم البلاد لاحتواء روسيا والصين.
أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي توم كوتون أن قرار الرئيس دونالد ترامب بإجراء تجارب نووية يهدف إلى إظهار عزم البلاد لاحتواء روسيا والصين. وصرح كوتون لقناة "فوكس نيوز": "هذه التجارب، أو حتى إطلاق الصواريخ الاختباري التقليدي، تساعد على إظهار العزم وقدرة الردع للصين وروسيا، وتوضح أننا لن نسمح بإهانتنا. لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يجرون مثل هذه الاختبارات. لن نديرر لهم الخد الآخر. سنفعل كل ما يلزم لجعل قواتنا المسلحة أكثر من قادرة على مساواتهم".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن البدء الفوري في اختبارات جديدة لأسلحة نووية، مشيرا إلى برامج الاختبارات النووية التي تجريها دول أخرى، فيما لم يحدد نوع التجارب.
هذا وفندت موسكو الادعاءات حول اختبارات نووية وصنفت تطوير "بورفيستنيك" كتطوير أنظمة دفاع عادية، كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، حق واشنطن السيادي في قرارها، مع تذكيره بتحذير الرئيس فلاديمير بوتين بأن أي خرق لوقف الاختبارات النووية سيكون له تبعاته وأن موسكو ستتصرف بالمثل.
المصدر: RT