أعرب الصحفي البريطاني جيروم ستاركي عن استيائه من فقدان مترجمه بعد أن جرى تجنيده قسرا في الجيش الأوكراني، ما اضطره إلى مواصلة عمله من دون مساعدة لغوية خلال مهمته الصحفية.
أعرب الصحفي البريطاني جيروم ستاركي عن استيائه من فقدان مترجمه بعد أن جرى تجنيده قسرا في الجيش الأوكراني، ما اضطره إلى مواصلة عمله من دون مساعدة لغوية خلال مهمته الصحفية.
وأوضح ستاركي وهو صحفي لدى صحيفة "ذا صن" والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف غيابية في روسيا لدخوله إلى مقاطعة كورسك بشكل غير قانوني، أن زميله الأوكراني "فقد حريته" وأن عملية تجنيده كانت أقرب إلى الاعتقال.
وأشار إلى أن رجالا مسلحين أوقفوهما عند نقطة تفتيش قرب مقاطعة خاركوف وأمروهما بالتوجه إلى مكتب التجنيد.
وأضاف الصحفي أنه حاول التدخل لإنقاذ مترجمه من خلال اتصالاته في الجيش والحكومة الأوكرانية، إلا أن جهوده لم تنجح، موضحا أنه تلقى لاحقا رسالة من المترجم تفيد بأنه نقل بعيدا وأن كل شيء انتهى.
وتأتي هذه الواقعة في وقت تواجه فيه السلطات الأوكرانية نقصا حادا في الأفراد العسكريين، وسط تصاعد الاحتجاجات والانتقادات للإجراءات القسرية التي تتبعها مكاتب التجنيد في البلاد.
يذكر أن أوكرانيا أعلنت التعبئة العامة منذ فبراير 2022، وتم تمديدها مرارا. وتبذل السلطات جهودا مكثفة لمنع الرجال في سن الخدمة العسكرية من التهرب، فيما تنتشر على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي الأوكرانية مقاطع تُظهر عمليات تجنيد قسري ومشادات بين المواطنين ومكاتب التجنيد في مختلف المدن.
المصدر: نوفوستي
