أعلن كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن مساهمة مصر في جهود إعادة إعمار قطاع غزة لن تشكل أي تأثير سلبي على الصناعة المحلية، مؤكداً الحفاظ على استقرار أسعار مواد البناء وتوافرها في السوق المصري.
وأوضح الوزير، في تصريحات لجريدة "اليوم السابع" خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة للإعلان عن معرض ومؤتمر الصناعة والنقل للشرق الأوسط وأفريقيا (TransMEA Expo)، أن "المشاركة المصرية في إعمار غزة تأتي ليس من باب المكسب التجاري، بل لدعم الأشقاء في إعادة بناء حياتهم الطبيعية، وإعمار المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدمرة"، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك فائضًا كبيرًا في إنتاج مواد البناء، خاصة الأسمنت والحديد.
وأضاف أن مصر ليست لديها أي مشكلة في توفير حديد التسليح المطلوب لإعادة الإعمار، موضحا أن الإنتاج المحلي من الحديد يبلغ نحو 7 ملايين طن سنويا أو أكثر، مع وجود فائض أيضا في باقي مواد البناء الأساسية.
يذكر أن المؤتمر سيعلن عن تنظيم النسخة السادسة من معرض TransMEA Expo، المقرر عقده في الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2025 بمركز المعارض الدولي بالقاهرة الجديدة، تحت شعار "معًا لتحقيق التنمية المستدامة".
ويعد المعرض منصة إقليمية رائدة تجمع بين الحكومات والشركات الدولية ومزوّدي التكنولوجيا والمستثمرين، وتركّز على قطاعات النقل الذكي، البنية التحتية، اللوجستيات، وإدارة حركة المرور، بهدف عرض أحدث الحلول التكنولوجية، ومناقشة التحديات المتعلقة بالتمويل والاستدامة وتكامل النظم، وتعزيز فرص التعاون والاستثمار بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: اليوم السابع
