وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قرار لاتفيا بترحيل 841 مواطناً روسياً بأنه "عمل همجي ولا إنساني"، معتبرةً أنه "تجسيد للنازية"، في إشارة منها إلى أن القرار طال مسنين وغالباً من المرضى.
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قرار لاتفيا بترحيل 841 مواطنا روسيا، بأنه عمل همجي لا إنساني وتجسيد للنازية، مشيرة إلى أن القرار طال مسنين وغالبا المرضى منهم. وقالت زاخاروفا اليوم الثلاثاء: "ندين هذا العمل الوحشي اللاإنساني بحق أشخاص مسنين وغالبا يعانون من أمراض. إنه لنازية حقيقية".
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن وزارة الخارجية "تتابع عن كثب تطورات الوضع حول القرار غير الإنساني للسلطات اللاتفية بترحيل مواطنين روس لم يتمكنوا من إثبات إلمامهم باللغة اللاتفية".
وأضافت أن الحديث عن خطر ترحيل جماعي فوري للروس "سابق لأوانه"، موضحة أن المتضررين يمكنهم اللجوء إلى آليات إدارية وقانونية مختلفة للدفاع عن حقوقهم.
وأشارت زاخاروفا إلى أن السفارة الروسية في ريغا تعمل على تقديم أقصى درجات الدعم والمساعدة للمواطنين الروس المتأثرين بالإجراءات الجديدة.
وكانت لاتفيا قد حددت 13 أكتوبر كآخر موعد لاجتياز اختبار اللغة اللاتفية للمقيمين الروس، واعتبرت ريغا، قرار الترحيل بحق من لم ينجحوا في الامتحان بعد انقضاء المهلة "إجراءات قانونية".
وقد تم بالفعل ترحيل 841 مواطنا روسيا بموجب هذا القرار، فيما أعلنت موسكو أنها أعدت إجراءات لاستقبالهم وتأمين استقرارهم داخل روسيا.
المصدر: RT