قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن بولندا غير معنية في إجراء تحقيق جدي وتقديم أدلة حول تلك المسيرات التي زعمت سقوطها فوق أراضيها.
							
								 قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن بولندا غير معنية في إجراء تحقيق جدي وتقديم أدلة حول تلك المسيرات التي زعمت سقوطها فوق أراضيها.   وأشارت المتحدثة في إفادة صحفية إلى أن الجانب البولندي، يريد فقط استخدام الموضوع كأداة لإثارة الهستيريا المعادية لروسيا. 
وأضافت زاخاروفا: "من الواضح أن التحقيق الجاد والبحث عن الأدلة ليسا، ولم يكونا قط، ضمن خطط النخب البولندية هذه المرة. إنهم غير مهتمين بإثبات الحقيقة أو إدانة المذنبين؛ بل يبحثون عن ذريعة لإثارة هستيريا إرهابية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية وعسكرية فورية". 
واستذكرت زاخاروفا المأساة التي وقعت عام 2010، حين تحطمت طائرة الرئاسة البولندية في سمولنسكي، وعلى متنها 96 شخصا، من بينهم الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وزوجته ماريا. ولم ينج أحد منهم. 
ونوهت بأنه في الحالتين لم يكن أحد في بولندا يرغب بتحقيق جاد والبحث عن الأدلة. من جانبه قام الجانب الروسي بتحقيق شامل ومفتوح غير مسبوق بالتعاون مع ممثلين بولنديين حول حادثة تحطم الطائرة الرئاسية البولندية، لكن الجانب البولندي حاول تحويل الحادثة المأساوية إلى محاكمة سياسية واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية محلية واضحة، وما إلى ذلك. 
في سبتمبر الماضي، زعم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأنه تم إسقاط طائرات مسيرة "خطيرة" فوق بولندا وزعم بأنها "روسية"، لكنه لم يقدم أي أدلة على ذلك. فيما زعمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لاحقا أن الأمر يتعلق بأكثر من عشر طائرات مسيرة. من جانبه، صرح القائم بأعمال السفير الروسي في بولندا أندريه أورداش أن وارسو لم تقدم أي أدلة على المنشأ الروسي المزعوم للطائرات المسيرة التي أسقطت فوق أراضيها. 
المصدر: وكالات